أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "الدعم الأميركي المنحاز وغير الأخلاقي لإسرائيل دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للتجرؤ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي واستكمال الحرب".

ولفت أبو ردينة ردا على تصريحات نتانياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة، وإن اجتياح رفح سيتم قريبا، الى ان "لولا الدعم الأميركي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال، لما كان نتانياهو تجرأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل، وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن واشنطن أصبحت شريكا لنتانياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمل المسؤولية كاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية".

وأشار أبو ردينة إلى أن "الإدارة الأميركية مطالبة بالتدخل الفوري، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمها، وفي مقدمتها منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جدا على المنطقة بأسرها والعالم".